كيف تطير الطائرة في السماء رغم أنها من الحديد؟
كيف تطير الطائرة رغم وزنها الكبير؟ اكتشف أسرار الأجنحة وقوى الطيران الأربع، وتعرف على أول من حلق في السماء!
العالم الصغير
كيف تطير الطائرة في السماء رغم وزنها الثقيل؟
هل سبق أن نظرت من نافذة الطائرة وشعرت بالدهشة؟
كيف يمكن لشيء ضخم مصنوع من الحديد أن يرتفع عن الأرض؟
هل الطائرة تطير مثل الطيور؟ أم أن هناك سحرًا في الأجنحة؟
فلنكتشف سر الطيران معًا!
الهواء... البطل الخفي!
عندما تركض بسرعة وتشعر بالهواء يصفع وجهك، فأنت تلمس شيئًا لا تراه.
الهواء ليس خفيفًا كما نظن، بل هو مليء بالجزيئات التي يمكنها أن تدفع وتُرفع!
الطائرة تعتمد على شكل أجنحتها، فهي مصممة بطريقة ذكية تجعل الهواء يدفعها للأعلى.
الأجنحة تشبه الزحاليق: الهواء يمر فوق الجناح بسرعة، وتحت الجناح ببطء.
هذا يجعل الضغط فوق الجناح أقل من الضغط تحته... فيرتفع الجناح، وترتفع الطائرة معه!
كيف تتحرك الطائرة في الجو؟
الطائرة لا تطير وحدها.
هناك أربعة قوى تتحكم بها:
١. الرفع: وهي القوة التي تجعل الطائرة ترتفع بفضل شكل الجناح.
٢. الدفع: وهي القوة التي تأتي من المحركات وتدفع الطائرة للأمام.
٣. الوزن: هو ما تحاول الجاذبية أن تسحبه للأسفل.
٤. المقاومة: وهي الهواء الذي يعترض طريق الطائرة.
عندما يكون الدفع والرفع أقوى من الوزن والمقاومة... تقلع الطائرة وتحلّق في السماء!
من أول من حاول الطيران؟
قبل أكثر من 100 سنة، حلم الأخوان "رايت" بأن يطيرا مثل الطيور.
في عام 1903، نجحا في صنع أول طائرة تطير لبضع ثوانٍ فقط!
لكن هذا كان كافيًا لتغيير التاريخ.
اليوم، تطير الطائرات آلاف الكيلومترات وتحمل مئات الركاب عبر القارات.
معلومة غريبة لكنها حقيقية!
هل تعلم أن الطائرات تطير على ارتفاع 10 كيلومترات تقريبًا؟
وهناك، يكون الجو باردًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يجمد الماء في ثوانٍ!
لكن الطائرة معزولة تمامًا، فتجلس أنت دافئًا... وتشاهد الغيوم!
سؤال للأطفال:
تخيل لو كنت مهندسًا للطائرات... كيف ستصمم جناحًا يجعل الطائرة تطير أسرع من الصوت؟
